د/ساره القاضي
الأزهر الشريف هو المناره الوحيده الصادقه في مختلف الاديان علي مر العصور
ويعتبر رد الأزهر علي بدعه تكوين بمثابه شوكه قسمت ظهر البعير فهو الوحيد المصدق والمتخذ به في الشريعه والدين الإسلامي الحنيف
فما ظهر علي الساحه مؤخراً من فكره تشويه ألسنه النبويه المطهره والتشكيك فيه هذا ليس مقبول بأي شكل من الأشكال والمدعي المتخ. لف. إ. ع. وشركاه يعتبر طريق اول وأساس الفتنه الطائفيه في هذا العصر فهو من أسس بدعه تكوين وليشوش عقول الناس في المجتمع العربي والإسلامي ولكن هيهات بدعته ليست إلا ضلاله ومن يتبعه فكأنما يتبع الشيطان ويخطو خطواته أعاذنا الله واياكم منه ومن أعوانه
نلقي الضوء علي فكرته وبدعته المتخلفه من أعوان ابليس
وهو تجمع الكنائس في مصر تحت كيان واحد لمحاربه الاسلام بالتدريج وهو ما فشل فيه الفاتيكان الي الان وليت هذا الكيان بيت عيله كما ادعوا وليته اهتم بتعاليم النصوص الدينيه
ليتهم يلتزمون بأمانه العيش كقلب واحد في بلد واحد ويكفي الكنيسه فخرا وشرفا بأن القران الكريم الذي أنزله الله تعالي علي سيدنا محمد سيد الخلق اجمعين وبوحي من سيدنا جبريل عليه السلام وفيه قد اكرم السيده مريم بسوره كامله وأكرمها وبراءها من تهمه الزنا مع الجندي بانتيرا علي حد قول اليهود من انها كانت حامل عندما ذهب يوسف النجار ليخطبها ،بل ان هذه التهمه وارده في احدي الاناجيل الاربعه علي حد علمي
رساله الي. إ . ع. من كان بيته من زجاج لا يلقي الحجاره علي الناس
او علي قول المسيح
من كان منكم بلا خطيئه قليليها بأول حجر
علك تفهم ان الأناجيل الاربعه المعتمده لديكم . تقول موسوعه بريطانيه ان المتناقضات بينهما تفوق المائه وخمسون الفاً ودن الخوض في التفاصيل والحقائق التاريخية علها تكون حاسمه لاقناع من يحرضون تلك الشرزمه علي الكف
عن المساس بالدين الاسلامي التي تعجز
الكلمات والحروف عن وصفه
الدين الإسلامي وسنه رسولنا الكريم ستظل الي ابد الدهر وسيظل الاسلام رايه ترفر فوق روؤس العالم اجمع
وما تفعله انت وشرزمه القوم ما هي إلا فتنه بين جميع الفئات وصدقني لم ولن تستطيع فنحن امه عربيه مسلمه ومسيحيه اخوه وشركاء وطن لا يستطيع احد مثلك ان يهدم ما بناءه الدين في قلوبنا الاسلام والمسيحيه السلام والمحبه هما أساسهما
كف يدك عنا والا لن تجد يرحمك منا او منكم وللحديث بقيه